Sunday, November 21, 2010

العمل السياسيّ

مقدمة

يستطيع هذا النص، بالرغم من كونه نصاً كنسياً، أن يكون ملهماً للمسيحيين وغير المسيحيين، إذ أن الهدف الأساسي من النص هو خدمة الخير العام وخير المجتمع.

هذا النصّ مأخوذ عن: رسالة بطاركة الشرق الكاثوليك التاسعة " شباب اليوم، كنيسة الغد"، عام 2006، الفقرة 46


العمل السياسيّ

السياسة هي فنّ خدمة الشخص والمجتمع. هدفها تأمين الخير العام والعمل على صيانته وإنمائه، وإحلال العدالة الاجتماعيّة، والدفاع عن الحرّيات والعمل على أن تكون تعبيرًا، في الحقّ والمحبّة، عن نزعة الإنسان الطبيعيّة إلى تحقيق ذاته وبلوغ كماله وتأمين خير مجتمعه. فالعمل السياسيّ، في هذا المفهوم، عمل يليق بالإنسان وينمّيه، وتعاطي السياسة أمرٌ ليس فقط مستحبًّا بل هو أيضًا واجب.

غير أنَّ السياسة، في كثير من الأحيان والأمكنة، تتّخذ معنًى آخر، ينحرف بها عن غايتها، التي هي خدمة «الآخر»، ويعود بها إلى خدمة «الذات». أي إنَّها تمسي سعيًا إلى المصلحة الشخصيّة وتخلّيًا عن الخير العام. فمن البديهيّ، في هذه الحال، أن يبتعد كثيرون عن السياسة ويفقدوا اعتبارهم لأربابها.

الشابّات والشبّان مدعوّون إلى الدخول في مجال السياسة لخدمة الخير العامّ. يدعوهم إلى ذلك الإنجيل المقدّس، لأنَّه يدعو إلى الخدمة والمحبّة. تفشِّي الفساد أو الخوف من الفساد يجب ألاّ يكون ذريعة لازدراء هذا المجال وترك العمل فيه لآخرين. إن كان في هذا المجال فساد أو كان فيه فراغ، فلا بُدَّ من مصلحين يملأون الفراغ فيخدمون كما يجب أن تكون الخدمة. المسيحيّ مدعوّ دائمًا إلى الشهادة للحقّ والمحبّة. والعلمانيّون المؤمنون بالمسيح يحملون هذه الشهادة لكلَّ إنسان وللمجتمع كلِّه. فهم الخميرة التي لا تبقى منزوية، بل توضع في عجينة النظام الزمنيِّ لتخمّره بروح الإنجيل.

والعمل السياسيّ لا يكون إلاّ جماعيًّا وتضامنيًّا. لذلك تنشأ التجمُّعات السياسيّة والأحزاب.

المواقف والنشاطات السياسيّة متعدّدة ومتنوّعة. ومن ثمّ لا بُدَّ من سلطة تضبطها، مبنيّة على مبدأ احترام الحرّيات، قادرة على التنسيق بين الجميع لخدمة الخير العام. وليس من المحتَّم أن تكون العلاقة بين رجال السياسة وبين الأحزاب المختلفة علاقة صراع يحول دون تحقيق الصالح العام. بل يجب أن تكون علاقة منافسة شريفة من أجل الخدمة وخير جميع المواطنين.

السلطة خدمة. ولا يجوز لمن أراد أن يتولاّها أن يستعمل، لبلوغها أو للاحتفاظ بها، وسائل غير شريفة وطرقًا غير شرعيّة. فالغاية الصالحة لا يمكن بلوغها بوسائل ملتوية وفاسدة، لأنَّ الغاية لا تبرِّر الوسيلة. ولأنَّ الوسيلة جزء من الغاية، ولا يمكن الفصل بينهما. ويسوع قال إنَّه الغاية والوسيلة معًا لمَّا قال إنّه الحقّ والحياة، وإنّه أيضًا الطريق إلى الحق والحياة.

العلمانيّون المسيحيّون شهود للمسيح ولكنيسته. وإذا تعاطَوْا السياسة ومارسوا السلطة بروح الإنجيل فهم يحملون مسؤوليّة تصرُّفاتهم دون أن يُلزِموا الكنيسة. لأنَّ الكنيسة تعانق كلَّ أبنائها في أيّة جماعة أو حزب كانوا. هي نفسها ليست حزبًا ولا ترضى بأن تحصر نفسها في أي حزب كان. وتريد أن تكون للمسيحيّين الملتزمين في حقل السياسة أو في ممارسة السلطة، بمثابة الضمير الذي ينبِّه والذي يوجِّه إلى الفضائل والقِيَم التي يجب أن تحكم تصرُّفاتهم ومسؤوليّاتهم.

إنَّ قيام الجمعيّات أو الأحزاب السياسيّة أمر صالح وضروريّ. وكلُّ مسيحيّ علمانيّ مدعوٌّ إلى الانخراط فيها أو إلى دعمها بالوسائل المناسبة.

السياسة فنّ ومسؤوليّة، وبالتالي تحتاج إلى تنشئةٍ مناسبة للقيام بها على أفضل ما يكون. لأجل ذلك نحثّ أبناءنا الشبّان والشابّات على إعداد أنفسهم الإعداد المناسب لها. ومن جهة أخرى، يجب أن يتابعوا تطوَّر الأحداث الوطنيّة والدوليّة، ليعمِّقوا معرفتهم وفهمهم للأمور، قبل أن يصدروا الأحكام في الأشخاص أو الأوضاع السياسيّة عامّة. وعندما تحين الساعة، يجب أن يكونوا مستعدّين لتحمُّل المسؤوليّات السياسيّة إذا ما دعاهم الواجب إلى خدمة مجتمعهم ووطنهم.

Saturday, November 06, 2010

10 أسباب تدفعني لأهتم بالسياسة


1 لأنها تهدف خدمة الفرد والمجتمع وتأمين الخير العام

2 لأنها تتعلق برغيف العيش

3 لأنها تتعلق بكرامة الإنسان وحريته

4 لأنها تعني بتحسين حياة الفقراء والمهمشين والحفاظ على حقوق الأقليات

5 لأنها تساعد على الخروج من الدائرة الصغيرة (ديانتي، طائفتي، عشيرتي...) للانفتاح على جماعة أوسع للوصول إلى الخير العام

6 لأنها قد تكون أداة مهمة للسلام

7 لأنها إذا لم تكن فاسدة تستطيع أن تحارب الفساد

8 لأنها تستطيع أن توفر حياة أفضل لجميع المواطنين، لا إلى المحظوظين منهم فقط

9 لأنها إذا أَحسن استخدامها، تستطيع أن تعمل على نمو وسعادة الفرد، وتقليص لحظات الخوف والقلق

10 لأنها تتعلق بالإيمان. الإيمان بالحياة، وبأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وإنه ليس من حق أحد أن يشوه الإنسان

Wednesday, October 20, 2010

إذا أردنا ان يتغيّر هذا البلد للأفضل


لم نكن في وقت من الأوقات بحاجة إلى جسور مثلما نحن بحاجة إليها اليوم. لم نكن في يوم من الأيام بحاجة إلى أشخاص يساعدونا على العبور فوق كل الحدود التي تفصلنا بعضنا عن البعض، مثلما نحن بحاجة إليهم اليوم. ففي هذا الظرف الخاص التي تمر به مصر، لن نستطيع أن نغيّر هذا البلد إلى الأفضل إلا عندما نختار أن نكون جسور. جسور بين الفقراء والأغنياء... بين المسلمين والمسيحيين... بين الّذين يمسكون بزمام السلطة السياسية وهؤلاء الغير قادرين على التعبير عن أبسط احتياجاتهم الأساسية... إذا أردنا ان يتغير هذا البلد للأفضل، علينا أن نكون جسور. أن نأخذ بيد كل الّذين فقدوا الأمل في حياة أفضل... والّذين لديهم كل الأسباب ليكونوا يائسين. أن نأخذ بيد كل الّذين سُرق منهم إيمانهم بالحياة. سنُغيّر هذا البلد عندما نختار أن نعطي من ذواتنا... وعندما نصبح معابر للآخرين، من الخوف إلى السعادة

Monday, October 18, 2010

رسالة



أخي الحبيب
أنت علمت أن الحياة ، تمر بلحظات صعبة .. و من منا لم يمر بمثل هذه اللحظات
و لكن : من أين يغمر الفرح قلوبنا ؟
سيغمر الفرح قلبي عندما أسلم كل رغباني الحالية و المستقبلة و لا مانع من السابقة _ بين يدي الله
في هذه الأيام أقرأ رواية " الحب المحرر " أنا أشعر مع سطور هذه الروايه بنعمة الله التي تملء قلب البشر
تحكي الرواية عن : أمرأة فقدت المعنى للحياة و زاد الهم لأن الظروف قادت إلي الإنغماس بدرجة كبيرة في هذا الفقدان و رغبة عظيمة في عدم مواجهة الواقع ...! لكن
هناك أرسل الله رجلا ، أمن من قلبه ، ليحب هذه المرأة و يتزوجها و تطلب ذلك أن يفتديها بمال و قد فعل
و لكن مازالت هي تقاوم
سأكتب لك لاحقا ، لأنني لم أنتهي بعد من قراءتها و عندي إيمان أن هناك مسيرة عظيمة ستكون
أنا أجد صدى لما/ يحدث بيني و بين الله/في القصة
صلي من أجلي _ شكرا لمراسلتك
لبيب
12 /2/2009

______________________
صديقي لبيب رحل عنا في سبتمبر 2010

Friday, October 15, 2010

الكنيسة و دورها اليوم في مصر


اعتقد اننا كلنا متفقين على أهمية فصل الدين عن الدولة، ولكن يبدو لي أن هناك أوقات صعبة حين تصبح السياسة أداة لاستغلال الانسان لمصلحة فئة قليلة من الحكام ومن حولهم، فتهدر كرامة الانسان، لا سيما الفقير الذي لا يستطيع حماية ذاته امام بطش الاقوياء. هنا اعتقد انه على كل الاديان التي تؤمن بكرامة الانسان و بحريته ومكانته الخاصة عند الله الخالق، أن تساعد المجتمع على اعادة النظر في نظرته تجاه الإنسان

اتى يسوع ليبشر الناس بالسعادة
أراد يسوع أن يجد المرضى والمهمشين و المتروكين مكانهم من جديد في الجماعة وأن يجد الإنسان ذاته ويشعر بقيمته و كرامته
لذلك فالكنيسة أيضا من خلال معرفتها العميقة بشخص يسوع تستطيع أن تساعد من أجل العمل على حرية أكبر وكرامة اكبر للانسان بغض النظر عن دينه أو انتماءته. ان الكنيسة في تلك اللحظات الحرجة تريد أن تعلن الحقيقة، حقيقة ان الانسان خلق على صورة الله وانه ثمين ويستحق حياة أفضل
ان اهتمام الكنيسة بالانسان ليس شيئا ثانويا، فالكنيسة في عمق ايمانها ورسالتها تكمل رسالة المسيح: أتيت ليكون لهم الحياة وليكون لهم افضل
ان الانسان وحريته وكرامته ، هم في قلب ايمان الكنيسة ورسالتها

وفي دفاعها عن الحقيقة و عن كرامة الانسان، قد تجد الكنيسة نفسها في مواجهة مع السلطات السياسية الدكتاتورية التي لا تهتم في المركز الأول بالانسان و قضاياه، بل بالحفاظ على السلطة لنفسها ولو على حساب الانسان، بل و على حساب كرامة الوطن نفسه
وقد يزداد الوضع تعقيدا خاصة اذا كان المسيحيون في ذلك البلد أقلية، لا تتمتع بكافة حقوقها وحرياتها
فيتعقد وضع الكنيسة اكثر و اكثر، فمن ناحية، هي تريد خير ابناءها من خلال الحفاظ على علاقات طيبة مع النظام السلطوي، و من ناحية اخرى فهي "الكنيسة" تريد أن تبحث عن الحقيقة

في هذا الظرف الصعب، على الكنيسة ان تختار بين الاهتمام بابناءها المسيحيين1 وذلك من خلال الاستمرار في علاقات طيبة مع نظام سياسي هي تعرف أكثر من الجميع مساوءه، خاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان وكرامته، و بين أن تختار الكنيسة الاهتمام بالخير العام، أي أن تختار مصلحة الوطن و كل فرد فيه سواء كان مسيحيا او غير مسيحيا

تعلم الكنيسة انه باختيارها الخير العام قد تخسر بعض المكاسب التي يقدمها لها النظام الحاكم2 و لكنها تدرك في الوقت ذاته أهمية شهادتها للحق وأهمية دورها في الدفاع عن الانسان

هذا الموقف الحساس و الدقيق يدعونا أن نصلي من أجل الكنيسة و أن نفكر معها وأن نساعدها نحن ابناءها على قراءة ما يحدث من حولنا وان تكتشف و تميز رسالتها العميقة في هذا الوقت و في هذا الوضع الحساس اليوم. لذا نفكر معا في بعض الاسئلة التي قد تساعدنا نحو خدمة اكبر ومحبة أكبر للكنيسة و للانسان و للوطن انطلاقا من محبتنا للكنيسة، وو عينا بقيمة الانسان، و توقنا نحو وطن أفضل


هل علاقة الكنيسة بالحكومة حالياَ هي علاقة سليمة من خلال نظرة إنسانية ولاهوتية مسيحية؟
هل رسالة ومسؤلية الكنيسة ينبغبي أن تكون نحو الأقباط فقط أم هي أولاَ رسالة لأجل الإنسان؟
ماذا جنت الكنيسة من خلال مواقفها الداعمة للحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية؟
هل الخوف من وصول تيارات أصولية متطرفة إلى حكم يبرر تجنب آي محاولة للأصلاح والتغيير؟
ما هو الموقف الذي ترى أنه ينبغي على الكنيسة أن تتبناه؟



-------------------------------------------



1 تعلم الكنيسة ان هذه الضمانة هي غير حقيقية و غير دائمة، خاصة اذا تعارضت مصالح النظام الدكتاتوري مع مصالح ابناء الكنيسة

2 هذه المكاسب في الواقع ليست مكاسب حقيقية



Thursday, October 14, 2010

متدينين من غير إيمان


كان عندي شك ان المصريين ممكن يثوروا في يوم من الأيام. لكن الايام اللي فاتت اثبتت عكس اللي كنت متخيله. فالمسيحيين هبوا واتنفضوا واتظاهروا ضد الزواج التاني1 و ظهرت مجموعات على الفيس بوك تهدد وتتوعد اي حد عايز يغير حرف من الانجيل. ومن ناحية تانية، ماستحملش المسلمين ان الانبا بيشوي يتساءل إذا كان في آيات من القرآن ممكن تكون اتضافت في وقت متأخر، وهما كمان هبوا واتنفضوا و رفعوا الأحذية2 – ويبدو ان رفع الأحذية بقى أحد التقاليد الهامة خاصة بعد ما ترفع الحذاء تحت قبة البرلمان على ايد النائب الاخواني أشرف بدر الدين. مين بقى اللي قال ان احنا مش ممكن نثور

الشعب المصري من اكتر الشعوب تديناً بحسب استطلاع عمله معهد جالوب الامريكي، واتنشرت النتايج بتاعته سنة 2009، و ده بيفسر مظاهرات المسيحيين والمسلمين في مصر، واللي بيحاول كل واحد فيها يدافع عن عقيدته وعن كتبه السماوية!! لكن الغريب في الموضوع، هو إزاي يكون عندنا القدرة دي على انه نثور و ندافع عن عقائدنا واحنا مش قادرين ندافع عن محمد اللي اتخطف من الحارة قدام عنينا واتبهدل ظلم في قسم الشرطة أو ندافع عن حق جرجس اللي غرق في مركب و هو بيحاول يهرب على ايطاليا. السؤال اللي محيرني هو إزاي ممكن ندافع عن كلام الله وندافع عن الله اللي احنا مش شايفينه، واحنا مش قادرين ندافع عن أخونا اللي شايفينه. إزاي ممكن نكون في نفس الوقت متدينين و كلنا إيمان بالله، واحنا ماعندناش إيمان بالإنسان وبقيمة الإنسان


ملحوظة: مش لازم نعمم الحالة دي على كل المصريين، لسه فس مصريين مؤمنين متدينين يؤمنون بالانسان و بكرامة الانسان

الصورة: منارة ومئذنة داخل دير سانت كاترين - سيناء

1_ مظاهرات ضد الزواج الثاني

http://www.youtube.com/watch?v=X-FLRS_WHhk

2- مظاهرات ضد البابا شنودة

http://www.youtube.com/watch?v=0ZosUO2NWms



Tuesday, October 05, 2010

إلى السيد رئيس الجمهورية


صباح الخير يا ريس وكل سنة وحضرتك طيب

زمان ياريس

كان في أغنية بيحطوها في احتقالات اكتوبر

أغنية بتتكلم عنك

أيوه يا ريس. كانت بتقول: أول طلعة جوية... فتحت باب الحرية

لكن الصراحة يا ريس

النهاردة الحرية راحت، والأبواب كلها اتقفلت في وشنا

احنا مش مهم، احنا ممكن ييجي غيرنا، و ممكن نستحمل

المشكلة الأكبر يا ريس، إن مصر بتضيع مننا

مصر بتضيع يا ريس

وانت اكتر واحد عارف يعني إبه مصر

انت في وقت من الأوقات كنت مستعد تفديها بحياتك

ليه النهاردة مستكتر عليها طاقة حرية صغيرة في اوضة باردة وعتمة

باحلفك يا ريس بالغلابة

اللي بيدفعوا تمن كل غلطاتنا

باحلفك بكوبرى قصر النيل

اللي ماعدتش قادر امشي عليه

من يوم ما عمرو انتحر من عليه علشان مش قادر يتجوز حبيبته

باحلفك بحبيبته

وباحلفك بالنيل، قبل ما يضيع

باتوسل اليك يا ريس، خد بالك من مصر

حررها

شكرا يا ريس

Zara

الصورة مأخوذة عن موقع: يوميات الصحفي الشقي

Tuesday, June 15, 2010

De la peur au bonheur

Nous vivons aujourd’hui dans un monde marqué souvent par la peur. La peur de la mort, de l’inconnu, du péché, des nos gouvernements, de rien… et de beaucoup d’autres choses. La peur nous empêche d’être heureux, d’arriver à la joie véritable. Elle nous rend angoissés et embarrassés. Nous perdons la confiance en nous même et dans les autres. On essaye d’oublier nos peurs, mais elles reviennent de nouveau et elles empêchent notre bonheur.

Au milieu de cette peur, Jésus vient, chuchote à nos oreilles : « Il n’y a pas de crainte dans l’amour ; au contraire, le parfait amour bannit la crainte » (1 Jean 4,18). Il nous dit que la peur nous empêche d’être heureux. Jésus vint pour prendre la main de ceux qui sont fatigués à cause de la peur et ceux qui ont toutes les raisons d’être désespérés. Il vint pour les amener de la peur vers le bonheur. Jésus va choisir des amis pour être avec lui passeurs pour l’autre aux frontières entre la peur et le bonheur. En même temps, Jésus va critiquer toutes les personnes qui empêchent la transition du peuple de la peur au bonheur.

Le commencement de cette transition vers le bonheur devient réel quand je trouve quelqu’un qui me dit : « Je t’aime comme tu es ! », quand je sens que je suis aimé. La chanteuse américaine « Whitney Houston » chante :

The greatest gift this life can bring, Is when you look back and know:
You were loved
You were loved by someone, Touched by someone, Held by someone,

Meant something to someone
Loved somebody, Touched somebodys heart along the way
You can look back and say, You were loved

Jésus va nous dire que nous allons trouver le bonheur quand nous nous aimons les uns les autres. Il vas nous dire aussi une chose nouvelle ; c’est en donnant le bonheur que nous allons le trouver ! « Qui aura trouvé sa vie la perdra et qui aura perdu sa vie à cause de moi la trouvera » (Matthieu 10, 39).


Extrait de ma dissertation: Transmettre la foi aujourd'hui
La photo prise au musée: Altes Museum – Berlin.




Saturday, June 12, 2010

Sam and Dave - Hold on I'm coming



Don't you ever be sad
Lean on me in times of bad
When the day comes and you're in doubt
In a river of trouble about to drown

Hold On, hold on
I'm coming, I'm coming
Hold On, hold on
I'm coming, I'm coming

I'm on my way your lover
When you get cold
I'll be your cover
Don't have to worry
Because I'm here
Don't need to suffer
Because I'm here

Hold On, hold on
I'm coming, I'm coming
Hold On, hold on
I'm coming, I'm coming

Reach out to me
For satisfaction
Call my name
Quick reaction
Hey hey hey

Don't you ever be sad
Lean on me in times of bad
When the day comes and you're in doubt
In a river of trouble about to drown

Don't you ever be sad
Lean on me in times of bad
Hold On, hold on
I'm coming, I'm coming

Wednesday, May 26, 2010

Dans l'amour, nous ne possédons pas l'autre


(Inspiré par: Le Cantique des cantiques)

Le Cantique des cantiques ne nous offre pas immédiatement un amour parfait et complet mais il nous invite à découvrir l’art d’aimer et le chemin de deux amants qui connaissent le véritable amour progressivement. Ce chemin commence avec le désir de posséder l’autre. Certes, la bien-aimée veut se donner à son bien-aimé ; mais elle veut d’abord qu’il soit à elle : « Mon bien aimé est moi, et moi à mon bien-aimé » (Ct 2,16). Après le retour de son bien-aimé (Ct 2,8), la bien-aimée trouve son bonheur avec lui, et elle veut qu’il soit toujours à elle. Or, le bien-aimé a fui, ce qui oblige sa bien-aimée à sortir à sa recherche (Ct 3,2) et (Ct 5,6). C’est l’absence qui modifie la relation entre les deux amants. Cette absence invite la bien-aimée à découvrir un nouveau regard vers son bien-aimé comme un autre qui est libre. Alors, la bien-aimée apprend une nouvelle leçon : Dans l’amour, nous ne possédons pas l’autre. Le véritable amour rend l’autre libre. La bien-aimée inverse l’ordre des mots et elle chante : « Je suis à mon bien-aimé, et mon bien-aimé est à moi » (Ct 6,3). Finalement, la bien-aimée ne veut jamais posséder son bien-aimé. Elle découvre un amour sans conditions et sans attentes. Elle découvre qu’elle est aimée et désirée par son bien-aimé et, en se donnant, elle trouve son propre bonheur: "Je suis à mon bien-aimé, et vers moi se porte son désir" (Ct 7,11).

A cette dernière étape, les deux amants connaissent un amour sans conditions qui rend l’autre libre où chacun ne veut pas posséder l’autre. Ici, chacun veut se donner à l’autre complètement et sans attentes. Une nouvelle relation s’installe à ce moment ; une relation où les fautes sont pardonnées, où l’amour bannit la crainte et le châtiment. Une nouvelle relation donc où l’homme, de nouveau, « quitte son père et sa mère et s’attache à sa femme, et ils deviennent une seule chair » (Gn 2,24).

Extrait de ma dissertation "Le Cantique des cantiques, une école d'amour".

Friday, May 21, 2010

الاختيـــــار


اؤمن انه ستأتي أوقاتً صعبة.. اؤمن انه ستأتي أيامٌ أريد أن أتراجع ..

اؤمن أني لست أنسب الأشخاص على الاطلاق.. و اؤمن انه ليس لديَّ الكثير لأعدك به.

بالرغم من ذلك، اخترني يارب.

اؤمن أني أريد أن أختارك كل يوم

كلي رجاء .. كلي ثقة .. كلي إيمان