القصة الأولى
وقف النائب علي عمار على المنصة أمام المحتفلين وصرخ بأعلى صوته: "سلاح حزب الله باقٍ باقٍ باق". استبق عمار قوله هذا بإطلاقه جملة لم يتردد أبداً في نطقها "إن حزب الله ليس حزباً آدمياً. هذا الحزب هو حزب الله في المضمون والكلمة والأفعال والسلوك. قبل ساعات وفي اليوم نفسه، تداعى رجال دين شيعة في مدينة صور الجنوبية وأصدروا فتوى شرعية تحرّم المطالبة بنزع سلاح الحزب واعتبار مثل هذه الدعوات من الكبائر
والتانية
كنت أجلس على طاولة الطعام في إحدى العواصم العربية (غير القاهرة) أتناول الغداء. حين حضر صديق عربي، وقبل أن يهم بالجلوس قال لي بلهفة: هل سمعت خبر الساعة في مصر؟ فقلت له بلهفة اكبر: لا لم يكن لدي متسع من الوقت لمتابعة الأخبار في مصر. ولكن ما هو هذا الموضوع المهم؟ تكلم. قال لي بنبرة جدية تماماً: لقد خسر الأهلي أمام الاسماعيلي! قال هذا، وتعجبت انا لسببين. الأول انني سمعت في الفترة الماضية ان الأهلي حقق نجاهات باهرة حتى على المستوى الدولي، وثانياً: تعجبت لأهمية هذا الموضوع لدى صديقي الذي لايهتم كثيراً بالرياضة. بالطبع لاحظ الحيرة على وجهي، فاستمر قائلاً: ليست هذه هي المشكلة. المشكلة هي ان هناك جدل كبير في مصر حول هل فعلا الحق الله الهزيمة بالاهلي لأن المدرب الاجنبي منع ابو تريكة من الذهاب للحج أم لا!!!!! سكت صديقي (الغير مصري) ثواني، ثم نظر في عيني وقال بحسرة: من خمسين سنة فاتوا ماكنش ممكن تلاقي جدل من النوع ده في مصر
وأخر واحدة
كنت باحضر محاضرات عن الإيمان والعقل وخطرت على بالي فكرة جديدة فسألت الدكتور: هو صحيح ربنا ممكن يوحي للإنسان بحاجات مش ممكن يدركها بعقله، وإيه لازمة أنه ربنا يوحي له بحاجات كده كده مش هايفهمها. مش يمكن احنا ماحاولناش نفهم، ماحاولناش نستخدم العقل، ما حاولناش نكتشف رحمة الله.. حب الله.. ما حاولناش ندخل إيماننا في حياتنا وتصرفاتنا اليومية... وقلنا دي كلها حاجات في القلب وغنينا مع ليلى مراد: انا قلبي دليلي قال لي ها تحبي
رجعت بالكرسي أبو عجل بعيد شوية عن الكمبيوتر وبصيت من الشباك ، كانت السما صافية، فقلت الجو مناسب. سألته: انت صحيح خليت الأهلي يتغلب علشان المدرب منع ابو تريكة انه يروح على الحج؟ ضحك وضحكت انا كمان ودفعت الكرسي أبو عجل لقدام ورجعت كملت المقالة
وقف النائب علي عمار على المنصة أمام المحتفلين وصرخ بأعلى صوته: "سلاح حزب الله باقٍ باقٍ باق". استبق عمار قوله هذا بإطلاقه جملة لم يتردد أبداً في نطقها "إن حزب الله ليس حزباً آدمياً. هذا الحزب هو حزب الله في المضمون والكلمة والأفعال والسلوك. قبل ساعات وفي اليوم نفسه، تداعى رجال دين شيعة في مدينة صور الجنوبية وأصدروا فتوى شرعية تحرّم المطالبة بنزع سلاح الحزب واعتبار مثل هذه الدعوات من الكبائر
والتانية
كنت أجلس على طاولة الطعام في إحدى العواصم العربية (غير القاهرة) أتناول الغداء. حين حضر صديق عربي، وقبل أن يهم بالجلوس قال لي بلهفة: هل سمعت خبر الساعة في مصر؟ فقلت له بلهفة اكبر: لا لم يكن لدي متسع من الوقت لمتابعة الأخبار في مصر. ولكن ما هو هذا الموضوع المهم؟ تكلم. قال لي بنبرة جدية تماماً: لقد خسر الأهلي أمام الاسماعيلي! قال هذا، وتعجبت انا لسببين. الأول انني سمعت في الفترة الماضية ان الأهلي حقق نجاهات باهرة حتى على المستوى الدولي، وثانياً: تعجبت لأهمية هذا الموضوع لدى صديقي الذي لايهتم كثيراً بالرياضة. بالطبع لاحظ الحيرة على وجهي، فاستمر قائلاً: ليست هذه هي المشكلة. المشكلة هي ان هناك جدل كبير في مصر حول هل فعلا الحق الله الهزيمة بالاهلي لأن المدرب الاجنبي منع ابو تريكة من الذهاب للحج أم لا!!!!! سكت صديقي (الغير مصري) ثواني، ثم نظر في عيني وقال بحسرة: من خمسين سنة فاتوا ماكنش ممكن تلاقي جدل من النوع ده في مصر
وأخر واحدة
كنت باحضر محاضرات عن الإيمان والعقل وخطرت على بالي فكرة جديدة فسألت الدكتور: هو صحيح ربنا ممكن يوحي للإنسان بحاجات مش ممكن يدركها بعقله، وإيه لازمة أنه ربنا يوحي له بحاجات كده كده مش هايفهمها. مش يمكن احنا ماحاولناش نفهم، ماحاولناش نستخدم العقل، ما حاولناش نكتشف رحمة الله.. حب الله.. ما حاولناش ندخل إيماننا في حياتنا وتصرفاتنا اليومية... وقلنا دي كلها حاجات في القلب وغنينا مع ليلى مراد: انا قلبي دليلي قال لي ها تحبي
رجعت بالكرسي أبو عجل بعيد شوية عن الكمبيوتر وبصيت من الشباك ، كانت السما صافية، فقلت الجو مناسب. سألته: انت صحيح خليت الأهلي يتغلب علشان المدرب منع ابو تريكة انه يروح على الحج؟ ضحك وضحكت انا كمان ودفعت الكرسي أبو عجل لقدام ورجعت كملت المقالة
No comments:
Post a Comment