رأيت أبي يستقبل عم سعد بائع الورود في حجرة الضيوف. كان عم سعد يحدثه عن زهوره التي تطير في الليل، وكان أبي يبتسم له في حنان. وعندما فرغ عم سعد من حديثه، أخرج أبي من صدره رغيفاً وتقاسمه معه. فأكلا كلاهما وشبعا، وفضل عنهما سبعة جرار مملوءة خمراً.
أما أنا فلم أنم منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا...