أنا نتاج كائنين غريبين، أحدهما إمرأة والأخر وحش. أنا نتاج صراع... حب وبغض. عُجنت بالألم، ووُلدت بالزغاريد. تعلو ضحكاتي في الصباح، وفي المساء ينبعث أنيني. أنا نتاج كائنين غريبين
في أعماق الليل يناديني وحشي. فأركض نحوه، حاملاً بذور اللذة. يمزقني... يفترسني... دون أن يلمسني
أعود، أعود بلا ثماري. وحتى صغاري يسرقهم مني. أنا نتاج كائنين غريبين
استيقظ. فأجدها تضع رأسي بين ثدياها. ترسم لي ورود على جفوني. تغني لي أغنيات عن الحمام
أنام. وفي نومي، أخشي أن يموت النهار، ويُولد ليلي. ففي ليلي يناديني وحشي. فأركض نحوه. حاملاً بذور اللذة. يمزقني... يفترسني.. دون أن يلمسني. أعود، أعود بلا ثماري. وحتى صغاري يسرقهم مني. أنا نتاج كائنين غريبين
في البرية، خلعت عني كل ثيابي. حصوني وأصحابي. وقفت عريانأ. ووقفت هي عن يميني، والوحش عن يساري. تصارعا. وعند الفجر. قيدته، ربطته فوق حمل صغير، وأطلقته في البرية. وكنت أظن أنني نتاج كائنين غريبين. حين رفعت يديها، وكانت تنزف. وهي تقول لي: يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ قلت لها: لماذا إذاً يلازمني؟ قالت في حبور: لأنك حرّ
وفي أعماق الليل يناديني وحشي. اركض نحوه. يمزقني... ولكني الأن أعلم في قلبي، أنه ليس جزءً أصيلاً مني
في أعماق الليل يناديني وحشي. فأركض نحوه، حاملاً بذور اللذة. يمزقني... يفترسني... دون أن يلمسني
أعود، أعود بلا ثماري. وحتى صغاري يسرقهم مني. أنا نتاج كائنين غريبين
استيقظ. فأجدها تضع رأسي بين ثدياها. ترسم لي ورود على جفوني. تغني لي أغنيات عن الحمام
أنام. وفي نومي، أخشي أن يموت النهار، ويُولد ليلي. ففي ليلي يناديني وحشي. فأركض نحوه. حاملاً بذور اللذة. يمزقني... يفترسني.. دون أن يلمسني. أعود، أعود بلا ثماري. وحتى صغاري يسرقهم مني. أنا نتاج كائنين غريبين
في البرية، خلعت عني كل ثيابي. حصوني وأصحابي. وقفت عريانأ. ووقفت هي عن يميني، والوحش عن يساري. تصارعا. وعند الفجر. قيدته، ربطته فوق حمل صغير، وأطلقته في البرية. وكنت أظن أنني نتاج كائنين غريبين. حين رفعت يديها، وكانت تنزف. وهي تقول لي: يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ قلت لها: لماذا إذاً يلازمني؟ قالت في حبور: لأنك حرّ
وفي أعماق الليل يناديني وحشي. اركض نحوه. يمزقني... ولكني الأن أعلم في قلبي، أنه ليس جزءً أصيلاً مني
...........وإنني فقط، مولود من